مدونة ســـــما ادسنس

ذكر أحد المواطنين من السلفيين أسباب نزوله إلى ميدان العباسية لتأييد اللواء عمر سليمان أو المشير طنطاوي حيث قال أن اللواء على دراية تامة بالشئون الداخلية والخارجية للبلاد كما أن أمريكا وإسرائيل ينظروا الآن إلى مصر نظرة غير التي كانت في السابق واللواء عمر سليمان هو الشخص الوحيد القادر على قيادة البلاد في ظل هذه الظروف.

وأضاف هذا المواطن أنه يقيم في الشرقية وجاء مع إبنه على نفقته الخاصة إلى القاهرة من أجل تأييد اللواء عمر سليمان بالرغم من ظروف الطقس الغير ملائمة كما نفى أنه تلقى أي دعم مالي من أي جهة، وقد قرر الذهاب إلى بيت اللواء عمر سليمان في حالة عدم ترشحه.

وقال إن الإخوان والسلفيين قد أدخلوا السياسة في الدين الأمر الذي يعد نوع من الخلط الغير سليم حيث يجب على الإخوان والسلفيين الالتزام بتعليم الدين ونشره و دعوة الناس إليه وهدايتهم وعليهم أيضا ترك أمور السياسة إلى أهلها.

وأكد مواطن أخر أن اللواء عمر سليمان ليس اقل مكانة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي تنحى في السابق ولكنه عاد إلى منصبه عندما تمسك الشعب به بالمثل فإن الشعب المصري يطالب اللواء عمر سليمان بالترشح لرئاسة الجمهورية حيث أن المخابرات الأمريكية تحترمه وتقدره كثيرا.

طالب عدد من مؤيدي اللواء عمر سليمان بأن يتقدم للترشح لرئاسة الجمهورية حيث قالوا أن هذا الأمر يعد مسئولية واجبة عليه حيث أن مصر تحتاج إليه بشدة في مثل هذا التوقيت الحرج كما أكدوا عليه بأن لا يترك المصريين لأي مرشح أخر غير كفء.

وناشد احد المواطنون الذين كانوا يجوبون ميدان العباسية اللواء عمر سليمان بالترشح لرئاسة الجمهورية لأنه يلقى ترحيب من جانب فئات الشعب المختلفة، كما دعا الشعب المصري إلى التفريق بين الجيش المصري والجيش السوري أو الليبي وكذلك الفرق بين معاملة الجيش المصري و وزارة الداخلية للمصريين ولذلك قرر الشعب الذهاب إلى بيت اللواء عمر سليمان إلى منزله إذا رفض ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية.

وطالب مواطن أخر من المشير طنطاوي أن يتدخل بين الشعب وبين الإخوان الذين يتعاملون مع إسرائيل وأمريكا ويتلقون منهم المعونات المالية من أجل تخريب البلاد على حد قوله.